اعتمدت اللجنة المنظمةالعليا لسباق القفال للسفن الشراعية المحلية 60 قدما في نسخته رقم 31 والذي ينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية برعاية ودعم من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، فندق برج العرب في شواطئ جميرا كنقطة النهاية للسباق الأغلى في الموسم الرياضي ٢٠٢١-٢٠٢٢ .
ويترقب عشاق السباقات البحرية التراثية سباق النسخة رقم ٣١ من حدث القفال الفترة من يوم الجمعة إلى يوم الأحد المقبلين (٣-٥ يونيو) كموعد لانطلاقة السباق حسب ظروف وحالة البحر وتقارير الأرصاد الجوية وبناء على قرار اللجنة المنظمة والتي تتابع عن كثب معطيات النشرة البحرية خلال الفترة والساعات القادمة.
وينطلق الحدث كالمعتاد منذ تأسيسه عام ١٩٩١ من جزيرة صير بونعير في عمق الخليج العربي باتجاه خط النهاية في شواطئ دبي لمسافة تزيد عن ٥٠ ميلاً بحرياً مروراً بخط نهاية المرحلة الأولى قبالة جزيرة القمر (نيوة بن حنظول) أحد المعالم البحرية في دانة الدنيا دبي وصولاً إلى خط النهاية الذي اعتمدته اللجنة مؤخراً قبالة فندق برج العرب.
ويعود فندق برج العرب إلى مشهد سباق (القفال)بعدما شهد سباق النسخة الثلاثين والذي نظمه النادي في الرابع من شهر يونيو العام الماضي اختيار نقطة نهاية أخرى كانت أمام المعلم الحضاري الجديد (عين دبي) في المنطقة الواقعة بين جزيرتي نخلة جميرا وبلو واترز.
وحرص جمال زعل بن كريشان المهيري عضو مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية عضو اللجنة العليا المنظمة للسباق على توجيه الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي راعي الحدث على دعمه واهتمامه المستمر.
وقال جمال زعل بن كريشان المهيري أن نادي دبي الدولي للرياضات البحرية واللجنة العليا المنظمة للحدث حريصون دائماً على تنفيذ توجيهات سمو راعي الحدث وتسهيل مهمة المشاركين من نواخذة وملاك وبحارة بالتعاون مع شركاء النجاح من الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية والتي تسهم في إنجاح التظاهرة.
وأشار إلى أن اللجنة المنظمة تواصل جهودها مع باقي الشركاء وتسهر من أجل الوصول إلى أعلى معدلات الجاهزية في انتظار ساعة الصفر لبدء الملحمة التاريخية من جزيرة صير بونعير خلال الفترة المقررة، مؤكداً أن اختيار فندق برج العرب كخط نهاية هذه المرة جاء في إطار سعي النادي لإبراز معالم دبي وبعد استقصاء أهل الشأن من نواخذة وملاك متمنياً في ختام حديثه أن يصل جميع المشاركين إلى خط النهاية في أمن وسلامة.
