أكمل نادي دبي الدولي للرياضات البحرية عامه الثالث والثلاثين من تاريخ تأسيس النادي  في يوم الخامس من شهر مايو من عام 1988، متوجا مسيرته الطويلة والتي زادت عن الثلاثة عقود بإنجازات بارزة في مجال الرياضات البحرية محليا واقليميا ودوليا وعالميا.

واستطاع النادي العريق ان يضع بصمة مضيئة في المجال الرياضي بشكل عام والرياضات البحرية بشكل خاص حيث عرفت شواطئ دبي السباقات البحرية منذ منتصف الثمانينيات وكان ذلك بداية لقرار إشهار نادي دبي الدولي للرياضات البحرية برئاسة سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم ليأتي التأسيس ومن ثم باشر المسئولين فيه وضع اللبنات الاولى والقوانين واللوائح المنظمة لمختلف الفعاليات والانشطة التي كان تستهوى المجتمع حينها.

وقد جاء تأسس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية في الخامس من شهر مايو عام 1988 وذلك ترجمة للرؤى والأفكار المستقبلية للمغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم باني نهضة دبي الحديثة وبدعم سمو الشيخ احمد بن راشد آل مكتوم الذي ترأس النادي وقاده الى المكانة العالمية مع البدايات

وتحمل النادي على عاتقه النهوض بمسيرة الرياضات البحرية حيث كان على قدر التحدي مسجلا تطورا ملحوظا شد اهتمام الجميع لتظهر صور النجاح سريعا حيث تمثل ذلك في العدد المتزايد والمتنامي لمنتسبي الرياضات البحرية بفضل الاهتمام والمشاركة والجهود الكبيرة التي يبذلها النادي من أجل التقيد بضوابط الأمن والسلامة في السباقات البحرية، وتوفير بيئة آمنة لمحبيها فكانت البداية مع سباقات الزوارق والقوارب السريعة والقوارب الشراعية المحلية 43 قدما\

وبعد التأسيس بعاميين وتحديدا في الموسم الرياضي 1990-1991 وفي يوم العاشر من شهر مارس عام 1991 أصبح نادي دبي الدولي للرياضات البحرية أول نادٍ عربي وأفريقي ينال العضوية الدولية من الاتحاد الدولي للسباقات البحرية (يو أي أم) ومع ختام نفس الموسم كان عشاق الرياضات البحرية التراثية على موعد مع حدث رياضي بحري فريد هو سباق القفال للمسافات الطويلة من جزيرة صير بونعير وحتى شواطئ دبي والذي أسسه المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم -طيب الله ثراه- من أجل الحفاظ على التراث وإحيائه، وخاصة التراث البحري الذي أرتبط بحياة أهل الإمارات والمنطقة.

وكانت الامارات على موعد جديد مع الفعاليات الرياضية عام 1992 حيث أطلت وللمرة الأولى في مياه الخليج العربي منافسات بطولة العالم للزوارق السريعة -الفئة الأولى- امتدادا للنجاحات الكبيرة التي رسمها النادي والسمعة الطيبة التي حظي بها فضلا عن الثقة المطلقة التي منحها المسولين في الاتحاد الدولي لتستمر بعدها حكاية طويلة من النجاحات مع بطولة العالم مع الظهور الأول لأمراء البحار فرسان فريق الفيكتوري تيم.

وتواصلت إسهامات النادي في التأسيس للرياضات البحرية وبعد مرور سنتين من انطلاقة سباق القفال وعقب تقييم تجربة القوارب الشراعية المحلية 43 قدما من ناحية أمن وسلامة المشاركين ومدى قدرتها على تحمل أمواج الخليج وجه المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد ال مكتوم -طيب الله ثراه- باستحداث فئة جديدة هي فئة السفن الشراعية 60 قدما وذلك ضمن منافسات النسخة الثالثة من سباق القفال عام 1993  والتي شهدت إقامة سباق (مشترك) وتم اعتمادها رسميا في النسخة الرابعة عام 1994

كما تواصلت نجاحات النادي عالميا بتنظيم بطولة العالم للدراجات المائية للمرة الأولى عام 1995 ثم عام 2003 للمرة الثانية وعام 2017 للمرة الثالثة

وشهد الموسم الرياضي البحري 1996-1997 ميلاد فئة جديدة هي سباقات قوارب التجديف المحلية 30 قدما وكان أول ظهور لها في شهر مارس من عام 1997 حيث حققت نجاحا كبيراً ليشهد عام 1998 إطلاق النسخة الأولى من أغلي البطولات (كأس ال مكتوم)

ونظم النادي عام 1998 بطولة العالم للشراعية الحديثة -ايساف المؤهلة الى دورة الألعاب الاولمبية -سيدني 2000 ليكون هذا الحدث نقطة تحول في تاريخ النادي بانضمام الرياضات الشراعية الحديثة حيث مهدت تلك البطولة لتأسيس اول فريق ابحار شراعي في دبي عام 1999 وتكوين اول مدرسة للشراع الحديث.

ومع نهاية حقبة التسعينيات وبدعم المسئولين حيث تم إشهار سباقات القوارب الشراعية المحلية 22 قدما عام 1999 لتكون مدرسة واكاديمية بحرية لتخريج النواخذة والبحارة الصغار من الناشئين والشباب ليكونوا جاهزين للمشاركة في الفئات الكبيرة

ولعب النادي دور مهما مع بداية الالفية الجديدة حيث اطلق بطولة دبي جونيور ريغاتا وجائزة ال مكتوم للشراعية الحديثة كما نجح النادي في إشهار أول فريق عالمي للإبحار تحت اسم (بحر دبي) ينافس في البطولة العالم العالمية للزوارق الشراعية -آر سي 44- كما تفرد النادي بإحتضان مختلف الفعاليات البحرية الرياضية حيث كان الميناء السياحي شاهدا على تنوع بهيج وفي مختلف الفعاليات.

وأسهم النادي بجهود واضحة في اطلاق فئة عالمية جديدة في الرياضات البحرية هي سباقات الزوارق السريعة -اكس كات- التي خرجت من مياه الامارات الى العالم بعدما تحولت من حدث محلي للزوارق السريعة -6 ليتر- الى ايقونة عالمية تعتبر الأفضل والاسرع والأكثر شعبية

كما نجح النادي ومن خلال علاقته الوطيدة مع الاتحادات الدولية في استضافة الكثير من اللقاءات والندوات والمؤتمرات التي تخص تطوير السباقات البحرية إضافة الى اجتماعات اللجان والاتحادات والتنظيمات الدولية.

وارتبط النادي خلال مسيرته الطويلة بالعديد من الشراكات مع الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية وقد ظهرت تلك الجهود في الكثير من صور التعاون ومن بينها استضافة الكثير من الفعاليات ابرزها دورات معرض دبي العالمي للقوارب لاكثر من عقدين من الزمان والمقر الخاص بالنسخ الأولى والثانية والثالثة والرابعة من طواف دبي الدولي للدراجات الهوائية

كما رفد نادي دبي الدولي للرياضات البحرية الكثير من الكفاءات للإسهام في إنجاح مختلف الفعاليات والاستفادة من الخبرات التنظيمية الكبيرة لدي كوادر النادي والعناصر الوطنية التي أصبحت اليوم تشكل مكانة متميزة في مختلف الفعاليات الإدارية.

وبات نادي دبي الدولي للرياضات البحرية على اعتاب مرحلة جديدة في الأعوام الأخيرة بعدما صدر المرسوم رقم (34) لسنة 2019 بضم "مُؤسّسة الفيكتوري" إلى "نادي دبي الدُّولي للرِّياضات البحريّة" كوحدة تنظيميّة ضمن هيكله التنظيمي

1988
تأسس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية في يوم الخامس من شهر مايو
1991
النسخة الأولى لسباق القفال للمسافات الطويلة يوم 23 مايو بمشاركة 59 قاربا
1993
انشاء مقر نادي دبي الدولي للرياضات البحرية في الميناء السياحي سابقا (دبي هابور حاليا)
1992
استضافة بطولة العالم للزوارق السريعة للمرة الاولى في المنطقة العربية واسيا
1993
استضافة بطولة العالم للزوارق السريعة -الفئة الاولى وفوز الفيكتوري باللقب
1998
بطولة العالم للشراعية الحديثة -ايساف (مؤهلة إلى الألعاب الاولمبية)
1997
أطلاق منافسات قوارب التجديف 30 قدما في السابع من مارس
1999
تأسيس مدرســـة الشــراع الحديث و إشهار أول فريق وطني
2010
النسخة الأخيرة لجائزة لويس فويتون-دبي لليخوت الشراعية
1996
بطولة العالم هوبي كات 16
1995
بطولة العالم فئة التوبر  
1999
بطولة العالم ايساف -ماتش ريس جي 22
2009
*بطولة العالم أر سي 44 و(الماتش ريس)
2000
بطولة دبي الدولية للناشئين (دبي جونيور ريغاتا)
2016
المعسكر التدريبي لسلسلة سباقات الاكستريم العالمية