وقع نادي دبي الدولي للرياضات البحرية ومؤسسة الإمارات مذكرة تفاهم في إطار الجهود المشتركة لتطوير العمل ورفع كفاءة فرق العمل وترسيخ المسئولية المجتمعية في العديد من المجالات والجوانب تماشيا مع الاهداف الاستراتيجية للطرفين ومن أجل تبادل المعارف والخبرات والتنسيق والتعاون في مختلف المجالات

جرت مراسم توقيع المذكرة يوم أمس -الاربعاء- في إحتفالية مصغرة يمقر نادي دبي الدولي للرياضات البحرية بوحدة فريق فيكتوري الادارية في جبل علي بحضور سعادة أحمد طالب الشامسي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات وسعادة محمد عبدالله حارب الفلاحي المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية اللذين قاما بالتوقيع على المذكرة بحضور مدراء ورؤساء الاقسام من الطرفين

وقال سعادة أحمد طالب الشامسي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات إن هذه الخطوة تأتي إنطلاقا من رؤية ورسالة مؤسسة الإمارات في العمل على الشراكة بين القطاعين العام والخاص لترسيخ المسئولية المجتمعية ورفع كفاءات الكوادر العاملة من خلال البرامج المبتكرة وفق الدراسات والأبحاث بما يلبي كافة المتطلبات نحو تنمية مستدامة تماشيا مع نهج قيادتنا الرشيدة التي أعلنت 2023 عاما للإستدامة.

وأكد الشامسي: أنهم سعداء في مؤسسة الامارات بإبرام هذه المذكرة مع نادي دبي الدولي للرياضات البحرية والذي يعد واحدا من الصروح الرياضية العريقة وصاحبة البصمة في تطوير الرياضات البحرية بمختلف انواعها حيث يسعدنا المساهمة في جهوده الرامية لنشر الرياضات وتنظيم الفعاليات من خلال الإستفادة من منصتنا في العمل التطوعي والذي صار مظهرا يعكس قيم مجتمعية حضارية ويعزز من ثقافات الشعوب

واضاف الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات أن مذكرة التعاون تتيح تسجيل نادي دبي الدولي للرياضات البحرية في المنصة الوطنية كأحد الجهات التي تخدم هذا الجانب لدوره الرائد وجهوده المتواصلة من أجل الارتقاء بمجتمع الرياضات البحرية وزيادة قاعدتها وسط شرائح المجتمع بحيث يمكن مشاركة منتسبي وموظفي والعالمين في مختلف إدارات النادي في مشاريع المؤسسة وايضا تلقي التدريب على الجوانب التقنية الهادفة في حساب النادي لدى المنصة.

ومن جانبه أكد محمد عبدالله حارب الفلاحي المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية أن توقيع مذكرة التفاهم مع مؤسسة الإمارات تأتي تنفيذا لتوجيهات مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية برئاسة سعادة أحمد سعيد بن مسحار وفي إطار جهود النادي الحثيثة لتطوير منظومة الرياضات البحرية على مستوى الإمارة وتوفير بيئة جذابة لتشجيع مختلف شرائح المجتمع لممارسة الالعاب والرياضات البحرية خاصة وأن دبي تتمتع بشواطئ وسواحل ساحرة وممتدة وواجهات مائية حضرية فرضت اسلوب حياة جديد الى جانب إستمرار دور النادي في ترسيخ مفهوم الرياضات المحلية لإحياء ماضي الاباء والاجداد.

وقال المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية أن النادي يخطو عبر هذه المذكرة للاستفادة من طاقات الشباب عبر إشتراك النادي في منصة التطوع الوطنية لاجتذاب دماء جديدة من أصحاب الإختصاص والخبرة للإسهام في إنجاح فعالياته المتنوعة رياضيا ومجتمعيا وثقافيا وإتاحة الفرصة للمتطوعين من مختلف القطاعات للإستفادة من خبرات النادي العريق الذي تأسس عام 1988 كأول ناد متخصص في هذا المجال قبل أن يصبح أول نادي عربي وشرق اوسطي ينال عضوية الإتحاد الدولي للسباقات البحرية -يو آي أم- عام 1990

ومن المنتظر أن يبدأ الطرفين تفعيل الاتفاقية فورا من خلال تشكيل فريق عمل للتنسيق التشاور وبحث مجالات العمل المشترك وتبادل الخبرات بما يتعلق بالعمل التطوعي وخدمة المجتمع للاستفادة من بنود المذكرة في خدمة منتسبيه ومجتمعه بما يضمن تحقيق المصلحة العامة واختيار منسق عام من كل طرف لمتابعة تلك الجهود.

جولة في قلعة البطولات

قام سعادة أحمد طالب الشامسي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات يرافقه محمد عبدالله حارب الفلاحي المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية الشامسي ووفد مؤسسة الامارات بجولة تعريفية على مقر الفيكتوري في جبل علي

وتعرف وفد مؤسسة الإمارات على التاريخ الحافل والمسيرة الظافرة لسفراء رياضة الامارات (آسياد البحار) نجوم فريق فيكتوري الذي جاب قارات العالم متحديا أعلي البحار ومحققا المجد والانتصارات باسم دولة الامارات العربية المتحدة منذ عام 1990 في الولايات المتحدة الامريكية ومن ثم ظهوره الأول في بطولات العالم للزوارق السريعة -الفئة الاولى- عام 1992.

كما تعرف الوفد على الجهود القائمة في تصنيع الزوارق والقوارب وملحقاتها داخل مقر المؤسسة واطلعوا على بصمة النادي والادارة التي تنتج افضل الزوارق المتخصصة في السباقات وايضا قوارب النزهة والصيد والتصاميم الخاصة بها والتي جعلتها الافضل عالميا.