تنتظر جمهور ومحبي رياضة التجديف التراثي غدا ضمن مهرجان وكرنفال النسخة رقم 26 لكاس آل مكتوم لقوارب التجديف المحلية 30 قدما مفاجآت عدة بالتزامن مع الحدث الكبير الذي يقام في قناة دبي المائية بالقرب من محمية دبي للحياة الفطرية وبمحاذاة ممشى الجداف.
وينظم النادي على هامش السباق بطولة مستحدثة في التجديف الإفتراضي على المعدات الحديثة بالتعاون مع مؤسسة (باور فيت) للأنشطة الرياضية بإشراف مؤسسها أحمد بن ظبوي الفلاسي عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لبناء الأجسام، واللياقة البدنية رئيس لجنة اللياقة البدنية في الاتحاد حيث تشمل المنافسات 3 فئات رجال (مفتوح) وسيدات (مفتوح) وفئة المواطنين حيث يتنافس المشاركون على مجموع جوائز تزيد عن 30 الف درهم.
كما سيستقبل موقع الحدث في منطقة الجداف مقابل المدرسة السويسرية فعاليات متنوعة للمشاركين والجمهور الحاضر للحدث -السبت- من بينها القرية التراثية في ساحة ممشى الجداف حيث ستتاح للجمهور التعرف على العادات وبعض الحرف القديمة بمشاركة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث وورشة الجالبوت لصناعة القوارب إضافة الى تذوق الاكلات الشعبية.
وأكمل نادي دبي الدولي للرياضات البحرية بالتعاون والشراكة مع الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية كافة التجهيزات لإنجاح الحدث الذي سيتحول إلى كرنفال بهيج وكبير حسبما أكد محمد عبدالله حارب الفلاحي المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية.
وحرص محمد عبدالله حارب الفلاحي على توجيه الشكر الجزيل الى رعاة الحدث وشركاء النجاح مشيدا بتعاون العديد من الجهات في مقدمتها مؤسسة دبي للإعلام والتي ستقوم عبر قنوات دبي الرياضية بنقل حي ومباشر للحدث وفعالياته المتعددة.
كما ثمن المدير التنفيذي مشاركة مركز حمدان بن محمد لأحياء التراث موجها الشكر الى عبدالله حمدان عبدالله أحمد بن دلموك الرئيس التنفيذي للمركز على الدعم والتعاون المستمر حيث سيشارك المركز من خلال فعالية تراثية خاصة في موقع الحدث بالجداف في عرض تراث الإباء والاجداد
وأشاد محمد عبدالله حارب الفلاحي بدعم ومشاركة ورشة الجالبوت لصناعة القوارب لمؤسسها النوخذة بدر عبدالحكيم محمد ثاني وبقيادة النوخذة صالح حمبلوه الشحي والتي ستشارك بقارب تراثي يعرض حياة أهلنا في الماضي وشغفهم بحياة البحر حيث ستعرف الجمهور على صناعة القراقير والرداع (الميادير) وروابة الليخ لصيد الأسماك.
كما أشاد محمد عبدالله حارب الفلاحي بمؤسسة باور فيت للأنشطة الرياضية وجهود مؤسسها أحمد بن ظبوي الفلاسي عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لبناء الأجسام، واللياقة البدنية رئيس لجنة اللياقة البدنية الذي ابدي تجاوبا كبيرا للمشاركة في الحدث وتنظيم فعالية جديدة تربط الماضي بالحاضر في تظاهرة كبيرة مثل كاس آل مكتوم والذي يجمع 30 قاربا على متنها ما يصل الى 300 بحار.
من جانبه ابدى أحمد بن ظبوي الفلاسي عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لبناء الأجسام، واللياقة البدنية مؤسس باور فيت للأنشطة الرياضية سعادته الكبيرة بالمشاركة في مهرجان كاس آل مكتوم لقوارب التجديف المحلية 30 قدما وتنظيم حدث مصاحب يجمع هواة الرياضة والتجديف بشتى انواعه مشيرا الى ان البطولة المستحدثة تستقطب نخبة من محبي اللياقة البدنية من الجنسين.
وأشاد الفلاسي بالتعاون الكبير واللافت الذي وجده من قبل اللجنة المنظمة في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية في إنجاح بطولة التجديف الافتراضي (تحدي 2022) والتي تأتي بالتزامن مع حدث رياضي تراثي كبير هو كاس آل مكتوم لتمتزج العراقة بالحداثة ويتعرف المشاركة من مختلف شرائح المجتمع على الموروث الشعبي عن قرب مبينا ان التنافس سيشمل ثلاث فئات مما يزيد من قوة المنافسة ويرفع من مستوى المشاركة في هذه المسابقة.
